عقلي المجنون مُشبعٌ بالأفكار ، سجلتُ المئات منها في دفتر ملاحظاتي الأزرق ، ولكن الآلاف منها توسل إليَ بعدم تدوينها الآن.
كم أنا مجنون ، أنا الإنسان ، أنا الإيمان ـ أنا صاحب العين ذات البؤبؤ الكبير ، أنا عددٌ لا متناهي من الأناءات !
أفكر أحيانا بسؤالٍ غبي ، لكني أراه سؤالاً مهمًا ذكي : من أنا ؟
إلهي .. أكتب لي أن أكون ذات يوم أنا "الأنا" . .
ولا تجعلني ممن تشبه بغيره من "الأناءات"
كم أنا مجنون هذه اللحظة !
أجزمُ أني إذا مضيتُ هكذا في الكتابة ستقام عليّ حربُ الفلسفة و"التهربيت"
إذن،
الأفضل أن أضع نقطة الآن.