الأحد، 31 أغسطس 2014

ج ن و ن




الآن فقط ، أشعرُ بجنون ما بعده جنون  !

عقلي المجنون مُشبعٌ بالأفكار ، سجلتُ المئات منها في دفتر ملاحظاتي الأزرق ، ولكن الآلاف منها توسل إليَ بعدم تدوينها الآن.

كم أنا مجنون ، أنا الإنسان ، أنا الإيمان ـ أنا صاحب العين ذات البؤبؤ الكبير ، أنا عددٌ لا متناهي من الأناءات  !

أفكر أحيانا بسؤالٍ غبي ، لكني أراه سؤالاً مهمًا ذكي : من أنا ؟

إلهي .. أكتب لي أن أكون ذات يوم أنا "الأنا" . .

ولا تجعلني ممن تشبه بغيره من "الأناءات"


كم أنا مجنون هذه اللحظة  !

أجزمُ أني إذا مضيتُ هكذا في الكتابة ستقام عليّ حربُ الفلسفة و"التهربيت"



إذن، الأفضل أن أضع نقطة الآن.