كم أُحبُ الشعرَ فعلا ً
كل أصــواتي الدفينة
كل أحــلامي القديمة
داعبت في "الـفـجـرِ" فكْري
أرْجعتني للـــوراء
دون ميــلادٍ و هجــري !
أو شــروقٍ أو كـعصـرِ
لن أكــونَ مثل أمســي
إن هذا اليومَ عـُـرسي
لن أهُــزَّ اليوم خصــري
طالما ألقيتُ ظهري
فوق نعش ٍمستوي
كل أصــواتي الدفينة
كل أحــلامي القديمة
داعبت في "الـفـجـرِ" فكْري
أرْجعتني للـــوراء
دون ميــلادٍ و هجــري !
أو شــروقٍ أو كـعصـرِ
لن أكــونَ مثل أمســي
إن هذا اليومَ عـُـرسي
لن أهُــزَّ اليوم خصــري
طالما ألقيتُ ظهري
فوق نعش ٍمستوي
!
عادةً عــوّدتُ نفســي
أن أُدقق وأُركـز
في تفاصيلي و حدسـي
عادةً درّبتُ نفســي
من أمــامِ البحــر أُلقــي
كـلَ كُلــي
كلَ ظهــري
كلَ جسمــي
ناظراً عيــن السمــاء
سامعاً نبضي وحِسـي
قائلاً بالذاتِ عــنّــي :
إنني حــيٌ كأمسي !
ماذا للشعر كتبتُ ؟
ماذا (بـ) الحـسِ رسمتُ ؟
لن أكون مثل غيري
بل أنا رقــمٌ جديد
حاملاً علماً بإسمي
مــرةً دَقَقْــتُ فاسمــع
كيف للشيطــانِ يـُـعبــد !
كيف للغــربِ نُــقلــد !
كم صغيرٍ كنتُ أرقب
رافعـًا كفــًا بــنبرة
قاصدًا شيـئـًا وشهـرة
فارقـًا "صبعينِ" عمدًا
قائلاً : حــاءٌ و بــاءٌ
هكذا تــاءٌ و يــاءٌ
أكمل اللفظَ بــ"نــونٍ"
إنهُ حقاً جنــون !
يا إلهــي
أيُ عــارٍ
أن أرى طفلاً يــمدد
لم يُــجدد ..
إنهــا فــوضى تـُمــدد
إنه فكرٌ يُــهدد